الاستخبارات الأمريكية

نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية اليوم عن مسئولين حكوميين أمريكيين قولهم "إن الاستخبارات الأمريكية أبلغت البيت الأبيض بأنها على درجة كبيرة من الثقة بأن روسيا وراء سرقة وثائق ومراسلات اللجنة الوطنية للحزب الديموقراطي الأمريكي".
غير أن الأجهزة الاستخبارية الأمريكية - حسب الصحيفة - حذرت من أنها لم تتأكد بعد ما إذا كان اختراق أجهزة الكمبيوتر الخاصة بالحزب الديموقراطي يأتي في إطار عمليات التجسس الإلكتروني الروتينية أم تهدف إلى التأثير على انتخابات الرئاسة الأمريكية القادمة.

وقالت الصحيفة الأمريكية إن التقييم الذي قدمته الاستخبارات الأمريكية يترك الرئيس الأمريكي باراك أوباما وفريقه للأمن القومي أمام قرار دبلوماسي وسياسي صعب بشأن احتمال اتهام الحكومة الروسية علنا بأنها المسئولة عن عملية الاختراق، وهو ما قد يؤدي إلى مزيد من التدهور في العلاقات بين واشنطن وموسكو.
وكان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري قد أثار مسألة اختراق وثائق الحزب الديموقراطي مع نظيره الروسي سيرجي لافروف في لاوس أمس الثلاثاء وهو الأمر الذي نفاه لافروف.