واشنطن ـ صوت الإمارات
قالت هيئة سلامة النقل الوطنية الأمريكية إن قائد السيارة تسلا إس الذي لقى حتفه وهو يقودها على وضع القيادة الآلية في السابع من مايو الماضي كان متجاوزا للسرعة المقررة وذلك في تقرير مبدئي لم يحدد سببا محتملا للحادث.
وذكر التقرير أن السيارة تسلا موديل إس كانت تسير بسرعة 74 ميلا (119 كيلومترا) في الساعة في منطقة سرعتها القصوى 65 ميلا في الوقت الذي ارتطمت فيه بشاحنة قرب ويليستون في فلوريدا.
وقتل جوشوا براون عندما دخلت سيارته تحت الشاحنة وأصبح الحادث أول واقعة معلومة تتضمن وفاة مرتبطة بسيارة موديل إس خلال تشغيل وضع القيادة الآلية. ويتولى النظام الآلي في السيارة السيطرة على التوجيه والمكابح في ظروف محددة.
وتسبب الحادث في تشديد التدقيق على تكنولوجيا القيادة الآلية.
وقال التقرير إن الهيئة تأكدت من أن قائد السيارة كان يستخدم في ذلك الحين خواص المساعدة المتقدمة التي تحافظ على بقاء السيارة في حارتها. ولم تحدد الهيئة بعد سبب الحادث.
ولم ترد تسلا على الفور على طلب للتعليق. كان الرئيس التنفيذي للشركة إيلون موسك قال مرارا إن الشركة لا تنوي إلغاء خاصية القيادة الآلية.
وذكر التقرير أن قوة الصدمة الأولية تسببت في انفصال البطارية عن المحركات الكهربائية التي تغذي السيارة. وبعد خروجها من تحت الشاحنة قطعت السيارة مسافة 297 قدما ثم اصطدمت بأحد أعمدة المرافق وكسرته قبل أن تقطع مسافة 50 قدما أخرى.
وتواجه تسلا تحقيقا منفصلا تجريه الإدارة الوطنية لسلامة النقل على الطرق السريعة لتحديد ما إذا كان النظام يشكل خطرا على سلامة السائق. وترغب الإدارة أيضا في معرفة ما توصل إليه محققو الشركة بشأن الحادث.