شرطي اميركي في سان فرانسيسكو

 اصيب عشرة اشخاص بجروح اثنان منهم اصابتهم خطيرة، في صدامات دارت الاحد امام مبنى حكومة ولاية كاليفورنيا (غرب الولايات المتحدة) بين متظاهرين من النازيين الجدد وآخرين مناهضين لهم، كما اعلنت السلطات.

وقال كريس هارفي المتحدث باسم جهاز الاطفاء في مدينة ساكرامنتو عاصمة الولاية ان محتجين واجهوا تجمعا لانصار تفوق العرق الابيض امام مبنى الكابيتول في ساكرامنتو (كبرى مدن الولاية) حيث مقر حاكم الولاية وبرلمانها.

وفي تغريدة على تويتر قال جهاز الاطفاء ان العديد من الجرحى الذين نقلوا الى المستشفى "اصيبوا بجروح خطيرة بالسلاح الابيض".

ولم يتسن في الحال التحقق من هوية الجرحى والى اي من المجموعتين ينتمون.

وبحسب صحيفة "ذي ساكرامنتو بي" المحلية فان معركة بالسلاح الابيض اندلعت بين حوالى 25 شخصا من النازيين الجدد الذين كان مرخصا لهم التظاهر امام مبنى الكابيتول، واكثر من 150 متظاهرا مضادا من الفوضويين و"المناهضين للفاشية".

واوردت صحيفة "لوس انجليس تايمز" ان التظاهرة دعت اليها مجموعة تطلق على نفسها اسم "حزب العمال التقليدي" وتؤمن بتفوق العرق الابيض وتناهض الهجرة.

واظهرت الصور التي نشرت على الانترنت حشدا يزداد عنفا واشخاصا يضربون اخرين بما يبدو انه قطع من الخشب بينما راح اخرون يرشقون الحجارة.

ونشرت "ذي ساكرامنتو بي" شريط فيديو يظهر فيه رجل اسود ممدد على الرصيف ومصاب بجروح ومدمى بينما يهرع متظاهرون لاسعافه.

واعلن زعيم "حزب العمال التقليدي" ماثيو هايمباخ في بيان نشرته شبكة "سي ان ان" ان "المعادين للفاشية استخدموا سكاكين وزجاجات واحجارا من الطوب وقطع اسمنت انتزعوها من ورشة بناء قريبة".

واضاف ان اعضاء حزبه تعرضوا للهجوم و"دافعوا عن انفسهم لحمل المهاجمين على الفرار".