لندن ـ صوت الإمارات
قالت لجنة تضم كينيا والصومال والمفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إن كينيا تسعى إلى خفض عدد المقيمين في مخيم داداب للاجئين الذي يضم نحو 326 ألف لاجئ صومالي إلى النصف تقريبا بحلول نهاية العام الحالي.
وكانت كينيا قالت إنها ترغب في إغلاق المخيم الذي كان ذات يوم يضم أكثر من نصف مليون لاجئ مشيرة إلى تهديدات أمنية. وتقول نيروبي إن حركة الشباب الصومالية الإسلامية استخدمت المخيم لتجنيد أعضاء جدد لشن هجمات على كينيا.
لكن الولايات المتحدة والأمم المتحدة وغيرهما حثوا كينيا على ضمان عدم عودة أي من اللاجئين إلى الصومال التي مازالت تواجه صعوبات لإعادة بناء نفسها بعد صراع استمر عشرات السنين ومازالت تواجه تمردا إسلاميا.
وبعد اجتماع يوم السبت قالت اللجنة الثلاثية إن مخيم داداب كان يضم 326 ألف لاجئ في نهاية مايو أيار بانخفاض بنحو مئة ألف لاجئ عن عدد سكانه قبل خمس سنوات ويتردد أن كثيرين منهم عادوا إلى الصومال.
وقال البيان المشترك للجنة مشيرا إلى عدة مواقع تدخل ضمن مجمع مخيم داداب "الأطراف أشارت إلى احتمال خفض عدد سكان مخيم داداب بنحو 150 ألف فرد بحلول نهاية عام 2016."
وقال البيان إن العدد سينخفض نتيجة "طلبات عودة طوعية للصومال وإعادة توطين غير اللاجئين الصوماليين وإلغاء تسجيل المواطنين الكينيين الذي سجلوا أنفسهم باعتبارهم لاجئين."