قوات الأمن الهندية

اتهم وزير الدفاع الهندي، مانوهار باريكار، باكستان بالتسبب في الهجوم الذي وقع على قوات الأمن الهندية في بلدة بامبور بكشمير التي تقع تحت السيطرة الهندية.ووصف باريكار -وفق ما نقلته صحيفة (دون) الباكستانية يوم الأحد- الهجوم الذي أسفر عن مقتل ثمانية من أفراد قوة شرطة الاحتياط المركزية الهندية بأنه "عمل جاء نتيجة إحباط باكستان.. ففي خلال العام الماضي، قضينا على أكثر من 25 إرهابيا من باكستان تسللوا إلى بلدنا". 

وقالت رئيسة وزراء كشمير الهندية محبوبة مفتي في رسالة إدانة لها بعد الهجوم، إن شعب كشمير هم أكثر الذين يعانون جراء هذه الأعمال كما أن الهجمات تحرمهم من التنمية والعمل.يُذكر أن أربعة مسلحين هاجموا قافلة تقل عناصر من قوة شرطة الاحتياط المركزية الهندية بالقرب من بلدة بامبور كشمير، مما أسفر عن مقتل ثمانية جنود وإصابة 20 آخرين.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، قال باريكار إن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي فتح نافذة للنوايا الحسنة والحوار مع باكستان، ولكن النافذة كانت تنغلق لبقاء الشكوك حول صدق باكستان في مكافحة الإرهاب وهو الأمر الذي نفاه مستشار رئيس الوزراء الباكستاني لشئون السياسة الخارجية والأمن القومي سرتاج عزيز؛ حيث قال إن الهند لم تفتح أبدا مثل هذه النافذة للمحادثات لأنه تم تعليق التطور في هذ الصدد بعد تأجيل المحادثات بين البلدين غداة هجوم استهدف قاعدة للقوات الجوية الهندية في باثانكوت.