بدأ مجلس الشيوخ البرازيلي، أمس الخميس، باعتباره كيانا قضائيا، أولى جلسات المرحلة الأخيرة من النظر في إقالة الرئيسة البرازيلية الموقوفة عن العمل ديلما روسيف، على خلفية اتهامها بقضايا فساد، والتي من المتوقع أن تنتهي بالإطاحة بها.
وبحسب وكالة "برنسا لاتينا" للأنباء فإن رئيس المحكمة الفدرالية العليا ريكاردو ليفاندوفسكي سيترأس الجلسات، التي من المفترض أن تنتهي يوم 31 من الشهر الجاري بتصويت نهائي على الإطاحة بروسيف، وذلك فقا لما ينص عليه الدستور.
ومن المقرر، أن تدلي روسيف بشهادتها للدفاع عن نفسها أمام المجلس يوم 29 أغسطس، ولاحقا سيقدم رئيس المحكمة العليا تقريرا يلخص فيه ما جاء من مختلف الأطراف، قبل أن يُسمح لاثنين من النواب المؤيدين لإقالتها واثنين من النواب المعارضين بعرض وجهات نظرهم، ثم يجري التصويت النهائي على قرار الإطاحة.