لندن ـ صوت الإمارات
كشف فيرنر فاشينج نائب رئيس شرطة ولاية "بورجنلاند" النمساوية المتاخمة للحدود المجرية اليوم عن حصيلة عملية مراقبة الحدود التي تقوم بها قوات الشرطة بمساعدة عناصر من الجيش، معلنا أنه تم إلقاء القبض على 23 مهربا أثناء محاولتهم تهريب اللاجئين عبر الحدود النمساوية المجرية.
وأشار فاشينج إلى زيادة عدد اللاجئين الوافدين إلى النمسا عبر المجر خلال الأسابيع الأربعة الماضية، لافتا إلى وصول نحو 1500 لاجئ منذ 23 أبريل الماضي، متوقعا استمرار زيادة عدد اللاجئين القادمين عبر الحدود المجرية.
وقال "إن المهربين المتورطين في عمليات تهريب اللاجئين إلى النمسا يأتون في أغلب الأحوال من المجر ورومانيا وصربيا، موضحا أن مهمة الجيش في مساعدة الشرطة على حماية وتأمين الحدود مستمرة، منوها باشتراك 360 جنديا في مهمة حماية الحدود النمساوية بولاية بورجنلاند، فضلا عن تركيز عناصر الجيش على رقابة المناطق الحدودية الخضراء المفتوحة مع المجر عن طريق تسيير الدوريات والمواقع الثابتة لمتابعة محاولات الاقتراب من الحدود على الجانب المجري".
وعن جنسيات اللاجئين والمهاجرين القادمين عبر الحدود المجرية النمساوية، قال فاشينج "إن العدد الأكبر يرجع إلى مهاجرين قادمين من أفغانستان وتأتي باكستان في المرتبة الثانية قبل اللاجئين السوريين، موضحا أن جميع المهاجرين يتقدمون بطلبات للحصول على حق اللجوء في النمسا".
وأعلن رئيس الوزراء النمساوي الجديد كريستيان كيرن عن التزامه الكامل بالحد الأقصى الذي أعلنت عنه الحكومة في وقت سابق بالنسبة لعدد اللاجئين الجدد، الذين تستطيع النمسا استقبالهم خلال العام الجاري بواقع 37 ألفا و500 لاجئ.