مجلس الأمن الدولي

كرر مجلس الأمن الدولي دعوته لجميع الأطراف اليمنية إلى الانخراط في محادثات السلام بطريقة مرنة وبناءة وبدون شروط مسبقة وبحسن نية.

ودعا المجلس في بيان رئاسي، جميع الاطراف اليمنية الى وضع خريطة طريق لتنفيذ التدابير الامنية المؤقتة لا سيما على المستوى المحلي وعمليات الانسحاب وتسليم الاسلحة الثقيلة واستعادة مؤسسات الدولة واستئناف الحوار السياسي يما يتماشى مع قرارات مجلس الامن ذات الصلة ومبادرة مجلس التعاون الخليجي وآلية تنفيذها ونتائج مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وفي هذا الصدد، طلب المجلس من الامين العام وضع خطة حول التعامل مع خريطة الطريق.

كما شدد المجلس في بيانه على أهمية استعادة الحكومة لسيطرتها على جميع مؤسسات الدولة معربا عن القلق الشديد إزاء تكثيف الهجمات الإرهابية، بما في ذلك على يد تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية وعصابة داعش الإرهابية.

وشجع جميع الأطراف اليمنية على تجنب أي فراغ أمني قد يستغله الإرهابيون والجماعات العنيفة.

وأكد المجلس، في بيانه الرئاسي، على أن استئناف عملية الانتقال السياسي السلمي لليمن نحو دولة ذات حكم ديمقراطي ينبغي أن تسترشد بدستور جديد وإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية، وأن تنفذ على نحو شامل بمشاركة كاملة من جميع طوائف اليمن المتنوعة.