عملية للجيش الفيليبيني ضد تنظيم الدولة الاسلامية في بلدة بوتيك

السلطات الفيليبينية ان مسلحين القوا برأس رجل اجنبي في جزيرة نائية جنوب الفيليبين الاثنين، بعد ساعات من انتهاء مهلة نهائية لتسلم فدية مقابل اطلاق سراح كنديين ونروجي محتجزين رهائن لدى مسلحين اسلاميين. وقالت الشرطة ان رجلين كانا على دراجة نارية القيا بالراس بالقرب من مبنى بلدية جزيرة خولو التي يغيب عنها القانون والتي تبعد حو الف كلم جنوب مانيلا والتي تعتبر احد المعاقل الرئيسية لجماعة ابو سياف الاسلامية المسلحة.

وذكر رئيس شرطة المنطقة ويلفريدو عثرنا على الراس في كيس بلاستيكي". واضاف ان الراس هي لرجل ابيض، الا انه اكد انه من المستحيل تحديد هويته فورا. ووزعت الشرطة المحلية بيانا على الصحافيين اشتمل على تفاصيل مماثلة.

وخطف السائحان الكنديان جون ريدسيدل وروبرت هول والنروجي كيارتان سكينغستاد وهو مدير منتجع، والفليبينية مارتيس فلور قبل سبعة اشهر من يخت قرب مدينة دافاو على بعد اكثر من 500 كلم من خولو. وبعد ستة اسابيع من خطفهم وزع مسلحو ابو سياف تسجيل فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي للرهائن وهم محتجزون في غابة، وطالبوا بفدية مليار بيزو (21 مليون دولار) لكل واحد من الاجانب الثلاثة.

كما نشرت الجماعة تسجيلات اخرى ظهر في اخرها ريدسيدل وهو متقاعد في اواخر الستينات من العمر، قال فيه انه سيقتل يوم 25 نيسان/ابريل اذا لم يتم دفع فدية بقيمة 300 مليون بيزو. وابو سياف هي جماعة صغيرة من المسلحين الاسلاميين، وتصنفها الولايات المتحدة على انها جماعة ارهابية.