موسكو _ صوت الإمارات
اعتبر مجلس الأمن القومي الروسي، الاثنين، أن رفض الولايات المتحدة التنسيق مع روسيا بشأن الضربات ضد الجماعات الإرهابية في سوريا، هو "سياسة المعايير المزدوجة" ومحاولات لتصنيف الإرهابيين إلى "طيبين " و"أشرار".
وقال نائب رئيس المجلس يفجيني لوكيانوف في تصريحات - نقلتها وكالة "تاس" الروسية - "بالطبع هم يظهرون ازدواجية في المعايير، هناك مصالح وطنية في كل مكان، وهو ما يعني أنهم يفهمون الأشياء بشكل مختلف، يعتقدون أن هناك إرهابيين طيبين وآخرين أشرار".
وأضاف لوكيانوف "ينبغي أن أقول إن في سوريا هناك صوت المعارضة وهناك جماعات إرهابية، ونحن نتعاون مع صوت المعارضة، أكثر من 100 مدينة انضموا للهدنة، وهم مقاتلون جيدون أدركوا مصالح شعبهم، أما جبهة النصرة وداعش، فإن مصالح الشعب السوري من المؤكد أنها لا تأتي في المقدمة لديهم".
يُذكر أن وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو تقدم الأسبوع الماضي باقتراح لمسؤولي الدفاع الأمريكيين والتحالف الدولي ضد "داعش"، بشأن شن ضربات مشتركة على الإرهابيين في سوريا ابتداء من 25 مايو الجاري.
وأكد شويجو أن روسيا تحتفظ بحق شن غارات فردية بدءا من يوم 25 مايو على كل المسلحين الذين لم ينضموا لاتفاق وقف الأعمال النارية الساري في سوريا.