واشنطن – صوت الإمارات
أعلنت الولايات المتحدة تخفيف عقوباتها على كوبا بهدف تسهيل التبادل في الأبحاث الطبية وفتح أماكن شراء السجائر ومشروب الروم الكوبي. وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما في بيان يوم الجمعة: "التحديات لا تزال قائمة والخلافات الفعلية بين حكومتينا مستمرة حول مسائل الديموقراطية وحقوق الإنسان، لكنني أعتقد أن التزامنا هو أفضل وسيلة لمواجهة هذه الخلافات وإحراز تقدم"
ووفقا لجاكوب لو، وزير الخزانة الأمريكي، فإن هذه المرحلة الجديدة في التقارب بين العدوين السابقين إبان الحرب الباردة "يمكن أن تفتح فرصا أكبر للكوبيين والأمريكيين" مشيرا إلى أن الحظر الاقتصادي والمالي الذي فرض عام 1962 والذي لا يمكن رفعه إلا بقرار من الكونغرس في واشنطن، لا يزال قائما.
وبموجب الإجراءات الجديدة سيتمكن الأمريكيون من إجراء أبحاث طبية مشتركة مع الكوبيين لغايات علمية أو تجارية وفتح حسابات مصرفية في الجزيرة في إطار هذه الأنشطة. كما تتيح أيضا الحصول على أدوية مصنعة في كوبا وبيعها في السوق الأمريكية.
ووسعت وزارة الخزانة أيضا نطاق منح كوبيين إعانات وهبات لتمويل الأبحاث العلمية أو "الأنشطة الدينية". إضافة إلى تقديم خدمات للكوبيين من أجل تطوير وإصلاح وتحسين البنى التحتية "التي تفيد السكان بشكل مباشر". وزار أوباما في مارس الماضي الجزيرة الشيوعية ليصبح أول رئيس أمريكي يزور كوبا منذ 1959.