قرى حدودية هندية

أجلت الهند أكثر من عشرة آلاف قروي يعيشون قرب الحدود مع باكستان في ظل مخاوف من تصعيد عسكري بعدما نفذت قواتها الخاصة عملية عبر الحدود ضد أشخاص يشتبه بأنهم متشددون.
وأمرت حكومة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي قوات الأمن على مستوى البلاد والولايات بتعزيز مراقبة الحدود في ولاية جامو وكشمير وهي جزء من الحدود الهندية الباكستانية التي تمتد لمسافة 3300 كيلومتر.

وبدأت السلطات الإجلاء بعدما قالت الهند إنها نفذت هجمات عبر خط الهدنة في الشطر الخاضع لسيطرة باكستان في كشمير ضد أشخاص يشتبه بأنهم متشددون يجهزون لهجمات في الهند.
وعزز الإعلان غير المعتاد أمس الخميس عما وصفته الهند "بالهجمات الدقيقة" احتمالات التصعيد العسكري بين البلدين الأمر الذي قد يهدد وقفا لإطلاق النار أعلن في كشمير عام 2003.