حمل نائب رئيس الوزراء التركي والمتحدث باسم الحكومة نعمان قورتولموش ما وصفه بـ "السياسة المذهبية" مسؤولية التوترات الموجودة في العراق، وقال إن بلاده ستعمل على الحيلولة دون نشوب حرب مذهبية في المنطقة.

وأضاف قورتولموش، بحسب ما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية: بي بي سي" أن العلاقات التركية مع الشيعة في العراق، لم تتضرر بأي شكل من الأشكال، وتابع، لدينا علاقات مع جميع المجموعات الشيعية في العراق.

وتوترت العلاقات بين تركيا وبغداد بسبب تواجد قوات تركية بالقرب من مدينة الموصل، حيث يصفها الجانب العراقي بأنها احتلال لأراضيه، في الوقت الذي ترفض أنقرة مشاركة قوات "الحشد الشعبي" الموالية لإيران، في العملية العسكرية الرامية إلى تحرير الموصل.

وشدد المتحدث باسم الحكومة التركية على أن بلاده ستبذل قصارى جهدها للحيلولة دون تغيير الركيبة السكانمية في مدن كركوك والموصل، معللا ذلك بأن أي تغيير سيكون له نتائج سلبية على بلاده، وقال : "ليس لدينا أي خطط وأي حسابات لضم كركوك والموصل إلى تركيا.

وأكد المسؤول التركي على أن الجيش التركي سوف يتدخل بريا في حال تعرض معسكر بعشيقة، مقر القوات التركية بشمال العراق، لأي هجوم، وقال: " إن تعرض المعسكر للهجوم لا يختلف أبدًا عن تعرض أنقرة للهجوم"