إستونيا

عجزت هيئة خاصة تشكلت لانتخاب الرئيس الإستوني بعد فشل البرلمان في القيام بذلك ثلاث مرات، عن التوصل إلى نتيجة حاسمة، أمس السبت.
ومن المقرر الآن أن تكون هناك جولة إعادة بين المفوض السابق للاتحاد الأوروبي سيم كالاس، وهو عضو في حزب الإصلاح الحاكم، والمحامي المستقل آلار يوكس.
وحصل المرشحان على أعلى الأصوات من بين الخمسة الذين تم التصويت عليهم خلال الاقتراع السري من قبل أعضاء هيئة التصويت الخاص البالغ عددهم 335 وتلقى يوكس 83 صوتاً، في حين حصل كلاس على 81.
وفي سبيل انتخابه رئيساً، يتعين أن يحصل أحد هذين المرشحين المتبقيين على الأغلبية المطلقة من الأصوات.

وإذا لم تتمكن الهيئة، المكونة من 101 عضواً من البرلمان و234 من السياسيين المحليين، من إعطاء أحد المرشحين الأغلبية المطلقة، فيتعين إجراء جولة جديدة من التصويت في البرلمان خلال الأسبوعين المقبلين.
وأدى عدم وجود توافق في الآراء بين الأحزاب في البرلمان إلى عدم خروج نتائج عن ثلاث جولات من التصويت هناك في أغسطس الماضي.

ويعد منصب الرئيس شرفياً في إستونيا، العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي الواقعة على الحدود مع روسيا.
وتنتهي الولاية الثانية والأخيرة البالغة مدتها خمس سنوات للرئيس توماس هندريك إلفيس في منصبه في أكتوبر المقبل.