اوصت الشرطة الإسرائيلية  بضرورة تجدد زيارات أعضاء الكنيست اليهود والعرب إلى المسجد الأقصى، وقالت القناة الثانية الإسرائيلية إن المبادرة جاءت بعد عام من وقف الزيارات خوفا من زيارة التوتر في المنطقة، مشيرة إلى أن تجدد الزيارات سيكون مرهونا بعدد من الشروط والقيود.

وأوضحت القناة الإسرائيلية أن المبادرة الشرطية تعتمد على وثيقة نقلها قائد شرطة القدس إلى القائد العام للشرطة روني الشيخ ووزير الداخلية جلعاد أردان. حيث أشارت الوثيقة إلى أنه لا يوجد أي مانع من تجدد زيارات أعضاء الكنيست اليهود والعرب إلى المنطقة بشرط التزامهم بالضوابط التي تضعها الشرطة.

وتمثلت الضوابط الشرطية في التزام الأشخاص الذين يريدون القيام بالزيارة بالإعلان عن ذلك والتنسيق المسبق لهذا الأمر، وتقليص مدة الزيارة، والتوجه إلى هناك بدون حراسة، وعدم مرافقة وسائل الإعلام، والالتزام بعدم إلقاء أي خطابات.

وقالت الشرطة الإسرائيلية إن وظيفتها الأساسية هي الوصول إلى وضع طبيعي كامل في محيط المسجد الأقصى، من خلال السماح لأي شخص بالزيارة، وحرية الحركة، بما في ذلك أعضاء الكنيست والحاخامات. يأتي قرار الشرطة الإسرائيلية بعد أيام من إقرار منظمة اليونسكو بأن المسجد الأقصى تراث إسلامي فلسطيني، ولا يوجد أي صلة بينه وبين اليهود.