السكك الحديدية البريطانية

كشفت إحصائيات جديدة ، عن ارتفاع كبير ‏في عدد حالات جرائم الكراهية العنصرية المشتبه بها في السكك الحديدية في المملكة المتحدة، ‏بعد التصويت على مغادرة الاتحاد الأوروبي.‏
وسجلت شرطة النقل خلال أسبوعين بعد الاستفتاء على عضوية الاتحاد الأوروبي 119 حادثة ‏إهانة عنصرية مزعومة، وهجمات عنصرية في المحطات، بما يعادل 8 حالات يوميا.‏

كما ارتفع عدد جرائم الكراهية العنصرية المزعومة التي سجلتها الشرطة بين 24 يونيو و 7 يوليو بنسبة 57%، مقارنة بالأسبوعين الذين سبقهما، وبارتفاع أكبر بنسبة 78% في ‏الفترة المماثلة من العام الماضي.‏

وأثارت هذه الحوادث التي تم الكشف عنها ، المخاوف من وجود موجة من الإساءة والكراهية ‏ضد الأجانب بعد التصويت على الخروج من الاتحاد الأوروبي.‏
كما نقلت شبكة "سكاي نيوز" عن بروس ويليامسون من حملة "مستقبل السكك الحديدية" قوله "يجب ‏أن يتمتع كل الركاب بالحق في دخول المحطة واستقلال القطار دون خوف من سوء المعاملة ‏أو ما هو أسوأ" ، مضيفا "هذه الإحصائيات الجديدة مقلقة جدا وتسلط الضوء على الحاجة ‏المستمرة لوجود أطقم في المحطات والقطارات".‏
من جانبه قال رئيس شرطة النقل البريطانية كريس هورتون "جرائم الكراهية غير مقبولة تماما وليس ‏لها مكان في المجتمع أو في شبكة السكك الحديدية .. ندرك أنه يتم الإبلاغ عن جرائم الكراهية ‏، وللتصدي لها على نحو فعال، نحن بحاجة إلى وقوف الجمهور في وجه أولئك الذين ‏يرتكبون هذه الأفعال المقززة وإبلاغنا بذلك"‏.