الانتخابات الرئاسية الأميركية

تفحص السلطات الاتحادية الأميركية بالتعاون مع سلطات الولايات عمليات لأنظمة تسجيل الناخبين خشية من هجمات إلكترونية محتملة على تلك الأنظمة بالتزامن مع موعد الاقتراع الرئاسي المقرر الثلاثاء المقبل.

وفي المقابل لم تتخذ السلطات سوى إجراءات قليلة جديدة للتصدي لأي اضطرابات أو أعمال عنف قد تحدث خلال يوم الاقتراع أو الأيام التي تليه.

وتخيم بعض الهواجس على الجهات المسؤولة عن الأمن الإلكتروني من احتمال أن تقوم روسيا أو أطراف أخرى بنشر معلومات مضللة تشوش على الناخبين، أو أن يتطور الأمر في حال حدوثه إلى التلاعب بالتصويت.

وقال مسؤول في وزارة الأمن الداخلي انه وللتصدي لهذا الخطر الإلكتروني قبلت كل الولايات الأميركية باستثناء ولايتين المساعدة من الوزارة لفحص نظام تسجيل الناخبين ونظام الانتخابات بحثا عن أي ثغرات.

ويرى خبراء في مجال أمن الإنترنت أن احتمالات أن يغير التسلل الإلكتروني نتائج الانتخابات ضئيلة لأسباب منها أن ماكينات الاقتراع لا تكون عادة متصلة بالإنترنت.