جددت فرنسا إدانتها للتجارب النووية والباليستية لكوريا الشمالية ، وذلك بعدما أجرت أمس السبت على ما يبدو تجربة لإطلاق صاروخ باليستي من غواصة في بحر اليابان.

وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال - في بيان أمس- إنه إذا صحت المعلومات عن إجراء هذا الإطلاق فسيمثل ذلك انتهاكا جديدا لقرارات مجلس الأمن الدولي ، مؤكدا على موقف بلاده الداعي إلى الرد الحازم والموحد من المجتمع الدولي على بيونج يانج حتى تتوقف عن استفزازاتها وتتخلى بشكل لا رجعة فيه ، ويمكن التحقق منه، عن برنامجها الباليستي والنووي الذي يشكل تهديدا خطيرا للسلم والأمن الدوليين ، مضيفا أن بلاده تدعو الاتحاد الأوروبي إلى تبني عقوبات إضافية بحق كوريا الشمالية. 

وكان متحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الجنوبية قد أعلن أن "كوريا الشمالية أطلقت اليوم السبت ما يعتقد أنه صاروخ باليستي من غواصة قرابة الساعة 6:30 بعد الظهر (09:30 ت غ) في بحر الشرق (بحر اليابان) قرب مرفأ سينبو الشمالي الشرقي".

ويشار إلى أن كوريا الشمالية تسعى لامتلاك القدرة على إطلاق صواريخ من غواصات ورفع قدراتها على توجيه ضربة نووية.. وتقول إنها أجرت عددا من الاختبارات الناجحة على إطلاق صواريخ من غواصات، لكن الخبراء يشككون في هذه المزاعم ويقولون إن ما أجرته بيونج يانج لا يعدو كونه تجربة إطلاق من منصة تحت الماء.