نايبيداو - صوت الامارات
بدأ الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان الجمعة، زيارة لتقصي الحقائق في ولاية راخين المضطربة في ميانمار حيث يتهم الجيش بارتكاب أعمال عنف واسعة النطاق ضد أفراد أقلية الروهينجا المسلمة، ما أسفر عن تدمير العديد من القرى وسقوط ضحايا من المدنيين ونزوح لاجئين منهم إلى بنجلاديش المجاورة.
وطالبت زعيمة ميانمار أونج سان سو تشي، وفقا لقناة "سكاي نيوز عربية" الفضائية من أنان المساعدة في إيجاد سبل لحل التوترات العرقية والدينية القائمة بين الروهينجا والأغلبية البوذية منذ أمد بعيد. وقالت سو تشي في سنغافورة، إن مشاكل ولاية الراخين مبالغ فيها، ويجب أن يتم التركيز الآن على حلها.
من جهته، نبه مسؤول كبير بالأمم المتحدة إلى أن سمعة حكومة أونج سان سوكي في ميانمار في خطر، وسط مخاوف دولية بشأن كيفية معالجتها للعنف في الجزء الشمالي الغربي المقسم من البلاد. وكانت المنطقة مسرحا لعنف طائفي شديد أندلع عام 2012 وخلف مئات القتلى ودفع نحو 140 ألف شخص إلى النزوح إلى مخيمات أعدت لهم داخل البلاد.