باريس ـ صوت الإمارات
دعا وزير الخارجية الفرنسي جون مارك إيرولت السلطات الجابونية إلى الالتزام بالمعايير الدولية الخاصة بحقوق الإنسان ودولة القانون، مشيرا إلى المسؤولية التي تتحملها أيضا هذه السلطات في اتخاذ المبادرات اللازمة لاستعادة ثقة الجابونيين في مؤسساتهم.
جاء ذلك في بيان لوزير الخارجية الفرنسي أمس السبت، بعد تأييد المحكمة الدستورية في الجابون إعادة انتخاب الرئيس علي بونجو (57 عاما) لولاية أخرى ورفضها كل الطعون التي تقدم بها منافسه جون بينج الذي أعلن أنه الرئيس المنتخب عقب الاقتراع.
وقال إيرولت إن المحكمة الدستورية أعلنت نتائج الانتخابات الرئاسية في الجابون وأن فرنسا تحترم مؤسسات هذا البلد الذي تربطه به روابط عميقة.
وأضاف أنه في هذا الإطار، دعت فرنسا الجابون إلى إجراء فحص شفاف ومحايد لنتائج الانتخابات للرد على كل التساؤلات التي عبرت عنها بعثة مراقبي الاتحاد الأوروبي، لافتا إلى أن بحث الطعون لم يسمح برفع كل الشكوك المحيطة بنتائج الانتخابات.
ودعا الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند المعارضين لنتائج الاقتراع إلى نبذ العنف ومواصلة مطالبهم بطرق لا تضر بالسلم في البلاد ، مشيرا إلى رغبة فرنسا في مواصلة التشاور مع شركائها الأفارقة والأوروبيين والدوليين ، فضلا عن تشجيعها للدور الذي يضطّلع به الاتحاد الأفريقي في هذا الشأن.
يذكر أن حكومة الجابون عززت الانتشار الأمني في العاصمة ليبرفيل اليوم، في محاولة لإجهاض أي اضطرابات قد تقع عقب قرار المحكمة الدستورية تأييد فوز الرئيس علي بونجو بفترة أخرى.