باريس ـ صوت الإمارات
أكد الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند، أن بلاده لن تكون بلدا لمخيمات اللاجئين، في رده على انتقادات تيارات اليمين لمشروع الحكومة الاشتراكية لتوزيع المهاجرين المتواجدين بمخيم "الغابة" بمدينة كاليه (شمال)على مراكز مختلفة بجميع أنحاء البلاد.
وقال الرئيس الفرنسي -في تصريح - إن الحكومة تسعى إلى التفكيك الكامل لمخيم كاليه وإقامة مراكز استقبال وتوجيه في مناطق متفرقة بالبلاد.
وتابع بالقول: "نعمل على استقبال في ظروف إنسانية ولائقة أشخاصا سيقدمون طلبات لجوء أما الآخرين سيتم إعادتهم إلى الحدود، وتلك هي القاعدة التي يعرفونها تماما".
واعتبر أولاند أن تفكيك المخيم دون وضع الحلول سيكون عملا غير مسؤولا، في إشارة إلى الظروف التي تمت فيها إزالة مخيم مماثل ببلدة "سانجيت" الشمالية في نهاية 2002 حين كان منافسه نيكولا ساركوزي وزيرا للداخلية.
وقال أولاند:"أثق في بلادي وأعلم ما يمكنها القيام به"، مشيرا إلى أن فرنسا لن تستقبل العام الحالي سوى 80 ألف لاجىء، مقابل مليون ستستقبلهم ألمانيا.
كان الرئيس الفرنسي قد تفقد اليوم أحد مراكز الاستقبال بمدينة "تور" بوسط غرب البلاد قبيل زيارته المرتقبة بعد غد /الاثنين/ لمدينة كاليه.
يذكر أن الحكومة الفرنسية وعدت بتفكيك قبل الشتاء مخيم "الغابة" الذي يأوي ما بين 7 و10 آلاف مهاجر يعيشون في ظروف صعبة ويرغب أغلبهم في التوجه إلى المملكة المتحدة.