مولود جاويش أوغلو

أكد وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أن بلاده كانت وما زالت الهدف الأول في لائحة المستهدفين من قبل تنظيم "داعش" بسبب إعاقتها وصول المقاتلين الأجانب إلى صفوفه والأضرار التي ألحقتها به.

وشدد جاويش أوغلو، خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده اليوم مع نظيره الليتواني ليناس لينكيفيسيوس، على أن تركيا ستستمر في مكافحة التنظيم، وفي دعم الدول المشاركة في مكافحته، مشيرا إلى أن "تركيا كانت وما زالت الهدف الأول لـ"داعش" لأنها عملت على تجفيف كافة مصادر تزوده بالمقاتلين الأجانب، لاسيما أنها حظرت الدخول على 55 ألف شخص إلى أراضيها، وأبعدت قرابة 4 آلاف آخرين إلى خارج البلاد، فيما توجد أعداد أخرى من عناصر التنظيم موقوفة لدى السلطات التركية".

في سياق آخر، اعتبر جاويش أوغلو، بحسب وكالة أنباء "الأناضول"، أن بعض الدول الأوروبية "لم تستطع فهم العواقب الوخيمة للمحاولة الانقلابية الفاشلة في تركيا"، وقال "إن إفشال تلك المحاولة قطع الطريق أمام حالة عدم الاستقرار التي كانت ستطال دول القارة الأوروبية في حال نجاحها".

وأضاف "أن أمن أوروبا واستقرارها ونموها الاقتصادي مرتبط بأمن واستقرار تركيا لما للأخيرة من أهمية جغرافية". 

من جانبه، أكد وزير خارجية ليتوانيا ضرورة فتح قنوات الاتصال بين تركيا ودول القارة الأوروبية وإقامة حوارات بناءة قبل استئناف محادثات انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، معتبرا أن أنقرة تعد من أهم شركاء الاتحاد الاوروبي ولها مكانة مرموقة داخل حلف شمال الأطلسي (ناتو).

وعن محاولة الانقلاب الفاشلة، قال "نثق في أن المؤسسات القضائية بتركيا ستتعامل وفق القوانين والدساتير ومبادئ حقوق الانسان مع الضالعين في محاولة الانقلاب الفاشلة".