انقرة - صوت الامارات
حسب وسائل الإعلام التركية، وصفت الحكومة التفجير بأنه "هجوم إرهابي" ربما نتج عن تفجير انتحاري نفسه، فيما رجح الرئيس رجب طيب أردوغان أن يكون لـ"داعش" يد بالحادث. وأكد محمد شيمشك نائب رئيس الوزراء التركي بأن الهجوم "اعتداء هجمي".
وتقع مدينة غازي عنتاب، ومعظم سكانها من الأكراد، على بعد 64 كيلومترا من الحدود السورية.
ووقع الهجوم في منطقة يعيش فيها عدد كبير من طلبة الجامعات، إثر خروج ضيوف حفل زواج إلى الشوارع للاحتفال. وسمع دوي التفجير في شتى أنحاء المدينة.
في غضون ذلك، لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار ولكن مصادر بالحكومة التركية تشير بأصابع إلى تنظيم "داعش" الذي سبق وشن هجمات مماثلة في تلك المنطقة.
وتعرضت تركيا لهجمات عدة خلال العام الماضي تبنى المسؤولية عن بعضها المتمردون الأكراد بينما كانت الهجمات الأعنف التي نفذها تنظيم الدولة المتشدد.