لندن ـ صوت الإمارات
أعلنت حركة الشباب الصومالية المتشددة، اليوم الأربعاء، المسئولية عن مقتل مسئول أمني صومالي بارز في الليلة الماضية برصاص أحد حراسه.وقتل عبد الولي إبراهيم محمد رئيس جهاز الأمن الوطني في منطقة شبيلي الوسطى في الصومال في بلدة جوهر التي تبعد 90 كيلومترا شمالي مقديشو.
وقال أحمد محمد وهو ضابط شرطة في جوهر "أصيب حارسان آخرين في حين هرب منفذ الاغتيال وهو قيد الملاحقة."وأكد سكان، أن الحارس الذي قتل مدير الأمن كان عضوا سابقا في حركة الشباب لكنه زعم فيما يبدو انشقاقه عنها وانضم إلى القوات الحكومية.وأعلن الشيخ عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم العمليات العسكرية لحركة الشباب المسئولية.