لندن ـ صوت الإمارات
وضعت السلطات البريطانية ما لا يقل عن خمسة من أتباع الداعية المتشدد أنجم شودري تحت ضوابط مكافحة الارهاب، ونقلت بعضهم إلى خارج لندن، وذلك في إطار حملة أمنية جديدة على المتطرفين.
وذكرت صحيفة "ذي صنداي تايمز" اليوم الأحد أن أحد أتباع الداعية المتشدد تم نقله من لندن إلى شمال انجلترا ، ومنعه من استخدام موقعي التواصل الاجتماعي "تويتر" و"فيسبوك" لعدم التواصل مع أصدقائه وأقاربه أو إغواء الآخرين لاتباع الأفكار المتطرفة ، مضيفة أنه لم توجه أي اتهامات لأفراد بارتكاب جريمة جنائية.
ومن المقرر أن ينشر الوزراء غدا ملخصا لتقرير التطرف في السجون لإيان أتشيسون - وهو مسؤول سابق بوزارة الداخلية - مؤكدين إنشاء وحدات متخصصة لفصل المتطرفين عن السجناء الآخرين .
ويتواجد شودري، في سجن بلمارش المحاط بإجراءات أمنية مشددة، حيث سيصدر الحكم عليه يوم السادس من سبتمبر المقبل،
وتسعى أجهزة الأمن لتحييد شبكة شودري، حيث تم وضع ثلاثة من أتباعه ومتطرفين آخرين في إطار برنامج (تدابير منع الإرهاب والتحقيق) أو ضوابط بديلة لمكافحة الإرهاب منذ يونيو الماضي.
كما منعت السلطات تابع آخر لشودري - الذي عمل في الماضي في شبكة النقل في لندن - من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، بينما نقلت ثالثا خارج لندن ، ولم يتم الإعلان عن أسماء هؤلاء الرجال لأسباب قانونية.
وكان رجل الدين المثير للجدل أنجم شودري قد أدين الثلاثاء الماضي بالترويج لدعم تنظيم داعش الإرهابي في سلسلة خطب نشرت على موقع يوتيوب ، كما يواجه شودري احتمال السجن لمدة قد تصل إلى 10 أعوام، بجانب صديقه المقرب محمد رحمن.