المهاجرين

أعلن الاتحاد الدولى لجمعيات الصليب والهلال الأحمر في جنيف أن على العالم إيجاد حل لحوادث الغرق اليومية في البحر المتوسط للمهاجرين واللاجئين، الذين يحاولون العبور إلى الشاطئ الأوروبي.
وأشار الاتحاد - في بيان له  بمناسبة اليوم الإنسانى العالمى - إلى أن طفلين سوريين يبلغان من العمر 8 أشهر و5 سنوات كانا بين خمسة أشخاص لقوا مصرعهم غرقا في عرض البحر أول أمس بعد انقلاب قاربهم عندما كانوا يحاولون عبور المتوسط.

وقال: "إن الحادث وفى اليوم الإنسانى العالمى هو تذكير بمأساة تتكرر كل يوم تقريبا لأطفال ونساء ورجال يغرقون وهم يحاولون البحث عن مأوى جديد".
وطالب رئيس الاتحاد الحاج وسى بأن يتوقف العالم عن اللامبالاة أمام هذه المأساة الإنسانية، وأن يواجهها معا من أجل إنقاذ وحماية كرامة الإنسان، معربا عن أسفه من أن القليل للغاية هو ما تغير في جهود العالم منذ شاهد صورة الطفل السورى مسجى على الشاطئ بعد الغرق على شاطئ البحر.
وأوضح أن عدد الوفيات في المتوسط بلغ 3100 شخص، وأن سفينة الإنقاذ "المستجيب" قامت بإنقاذ 140 شخصا أول أمس كانوا في زورق مطاطى مكتظ في عرض البحر المتوسط وكانت تملؤه المياه وفي طريقه إلى الغرق، حيث يتم جلب الأشخاص إلى الشاطئ الإيطالى، فيما تقوم فرق الصليب الأحمر بتوفير الغذاء والضروريات الأساسية والإسعافات لهم.