كييف - صوت الإمارات
صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، بأن الهجمات الإرهابية التي شنها نظام كييف ضد أسطول البحر الأسود الروسي تم تنفيذها تحت قيادة أجهزة المخابرات البريطانية.
وقالت لقناة "RTVI": "لاحظنا أن البريطانيين، إلى جانب الولايات المتحدة، تصرفوا كمدفعيين، وقاموا بتزويد نظام كييف بإحداثيات الأهداف. أما بالنسبة للهجمات الإرهابية ضد أسطول البحر الأسود، فقد حدثت حرفيا تحت قيادة أجهزة المخابرات البريطانية".
وتأتي تصريحات زاخاروفا تعليقا على المعلومات التي تفيد بأن رئيس أركان الدفاع في القوات المسلحة للمملكة المتحدة، الأدميرال توني راداكين، لعب دورا مهما في إعداد الاستراتيجية العسكرية لأوكرانيا في البحر الأسود.
وأشارت إلى أن وزارة الخارجية الروسية "أشارت مرارا إلى أدلة على وجود آثار لأجهزة المخابرات البريطانية في نشاط مناهض لروسيا وفي عمليات عسكرية في أوكرانيا، وكذلك في تنفيذ هجمات إرهابية".
وأضافت زاخاروفا: "بشكل عام، لا ينبغي طرح السؤال حول تورط بريطانيا في حلقات فردية من الصراع في أوكرانيا، بل حول اندفاع ومشاركة لندن في حرب هجينة ضد روسيا".
وفي وقت سابق، قال السكرتير الصحفي للرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، إن بريطانيا تساعد أوكرانيا وهي في الواقع متورطة بشكل مباشر في الصراع.
وفي سياق متصل، كشفت صحيفة "تلغراف" البريطانية اليوم الخميس، أن المستشار الألماني أولاف شولتس "سرب" معلومات استخباراتية عن وحدات بريطانية متواجدة في أوكرانيا.
وذكرت صحيفة "التايمز" البريطانية أن رئيس أركان القوات المسلحة البريطانية توني راداكين كان يساعد أوكرانيا سرا في وضع الخطط القتالية. وعلى وجه الخصوص، قيل إنه ساعد أوكرانيا في وضع الخطط للهجوم على السفن الحربية الروسية التابعة لأسطول البحر الأسود.
قد يهمك ايضاً
روسيا لا تفقد الأمل بعودة الفكر السليم لواشنطن في علاقتها مع موسكو بعد الانتخابات الأميركية