جميع المسلمين خارج بلاده

توعد سياسي دنماركي يتزعم جناحا شديد التطرف بأن يصبح جميع المسلمين خارج بلاده قبل انقضاء اليوم الأول من وجوده في السلطة، إذا نجح في انتخابات هذا العام.

وترجم أحد الناشطين العرب المقيمين في الدنمارك نصا لحديث صوتي أدلى به اليمني “غاسموس بالودان” تضمن هجوما شنيعا على المسلمين واصفا ما يقومون به من عبادات بأنها هراء (استخدم لفظة أكثر بذاءة)، مضيفا: لا أتصور أن رمضان سيتم قبوله في الدنمارك، لأن الدنماركيين لا يرغبون في هذا…، عندما أصل للسلطة سيكون جميع المسلمين قد غادروا الدنمارك قبل انقضاء اليوم.
وتابع: المسلمين يعرفون جيدا ماذا يعني أن يكون بالودان وحزبه في السلطة، مشيرا إلى أن من الأفضل للمسلمين المقيمين في بلاده أن يجدوا مكانا آخر في العالم، معقبا: هناك 151 بلدا مسلما في العالم وهذا كاف للاختيار بينها.

وعند سئل “بالودان” عن الذنب الذي يقترفه المسلم عندما يعيش في الدنمارك، أجاب السياسي المتطرف: ذنبه أنه يعيش مسلما في بلد ليس بمسلم، ولن يكون –أي هذا البلد- مسلما على الإطلاق.

وتجنب “بالودان” الإجابة عن سؤال يخص المسلمين الذين يعلمون ويدفعون الضرائب أسوة بالدنماركيين، محاولا جر الحديث إلى مكان آخر، بالقول إن جميع المسلمين يرون الدنماركيات عاهرات والدنماركيين كفرة يجب فرض الضريبة (الجزية) عليهم…. ولذا يجب طرد المسلمين إلى بلادهم.

وسبق لـ”بالودان” أن أثار عاصفة من السخط عندما أقدم قبل نحو شهر على حرق نسخ من القرآن الكريم، وهو 
الأمر الذي علق عليه رئيس الحكومة الدنماركية حينها قائلا “أنأى بنفسي بشدة عن استفزازات بالودان”، دون أن يتخذ أي إجراء ناجع بحق هذا السياسي المتطرف الذي يقود حزبا من المتطرفين على شاكلته سماه “النهج الصلب”، ويطمح من خلاله كسب ود وأصوات كثيرين ممن تروق لهم نبرة التشدد، أملا في الوصول إلى السلطة وتطبيق حزمة من الإجراءات العدائية ضد المسلمين، كما يتوعد في كل مناسبة.

قد يهمك ايضا:

جنرال دنماركي رئيسا جديدا للمراقبين الأمميين في اليمن

زعيم حزب يميني دنماركي يحرق نسخا من القرآن الكريم أمام مصلين