مانيلا - صوت الامارات
دافع الرئيس الفلبيني، رودريجو دوتيرتي، اليوم السبت، عن قراره بسحب العفو الممنوح لعضو معارض في مجلس الشيوخ، وهو من أشد منتقدي الرئيس، لكنه تعهد بالتراجع إذا ما أبطلت المحكمة العليا هذا القرار.
وقال دوتيرتي، العائد من جولة شملت إسرائيل والأردن وسط جدل حول قرار الالغاء، إن العفو الممنوح للسيناتور، أنطونيو تريلانيس، بعد ضلوعه في محاولتي انقلاب فاشلتين في عامي 2004 و2007 استند إلى وثيقة معيبة.
وتابع: “كان العفو معيباً تماماً.. كان الأساس لإطلاق سراحه وثيقة معيبة تماماً… لايقام أمر صحيح على مستند باطل”.
واعتصم تريلانيس داخل مبنى مجلس الشيوخ، منذ يوم الثلاثاء، ليتجنب الاعتقال، بعد أن كشفت وزارة العدل أن دوتيرتي وقع بياناً بإلغاء قرار العفو.
وقدم محامو تريلانيس التماساً إلى المحكمة العليا، يوم الخميس، حول قانونية الإعلان.
ويوجه قرار الرئيس وزارة العدل والجيش إلى متابعة جميع القضايا الجنائية والإدارية ضد تريلانيس لتزعمه محاولتي انقلاب ضد رئيسة البلاد السابقة جلوريا أرويو.
وزعم دوتيرتي أن عضو مجلس الشيوخ: “لم يلتزم بأدنى المتطلبات التي تؤهله للحصول على العفو”.
وكان تريلانيس زعم أن دوتيرتي وعائلته يمتلكون ثروة ضخمة في البنوك، وانتقد بشدة سياسات الرئيس وبينها الحرب الوحشية على المخدرات.