أعلنت فرنسا عن عزمها البحث مع شركائها الاوروبيين وفي مجلس الامن الدولي احتمال ادراج جبهة النصرة على قائمة "المنظمات الارهابية" بعد اعلان القاعدة في العراق الثلاثاء ان المجموعة الناشطة في سوريا تشكل جزءا منه.وقال فيليب لاليو المتحدث باسم الخارجية الفرنسية في مؤتمر صحافي "علينا اجراء مباحثات مع شركائنا الاوروبيين وايضا مع شركائنا في مجلس الامن الدولي حول احتمال ادراج هذه المجموعات الارهابية على اللوائح الارهابية". واضاف "علينا ان نحذر عندما نتخذ مثل هذه القرارات من عواقبها على الارض. سنرى في الايام او الاسابيع المقبلة ما علينا القيام به". وقد ادرجت واشنطن جبهة النصرة على قائمة "المنظمات الارهابية". وأعلنت دولة العراق الإسلامية وهي جناح تنظيم القاعدة في العراق أنها اتحدت مع جبهة النصرة المعارضة في سوريا لتشكيل جبهة للإطاحة بالرئيس بشار الاسد فيما يضاعف من مأزق الدول التي تؤيد الانتفاضة لكنها تخشى تصاعد التشدد الاسلامي. وأثارت هيمنة العنصر الإسلامي على الانتفاضة السورية مخاوف قوى غربية وعربية حليفة لها تعارض الرئيس السوري بشار الأسد وتؤيد الاطاحة به لكن في الوقت ذاته تشعر بالانزعاج من السطوة المتنامية للمقاتلين الجهاديين السنة الذين أذكت معتقداتهم المناهضة بشراسة للمعتقدات الشيعية التوترات الطائفية في الشرق الاوسط.