بات منزل في إحدى ضواحي برلين، يشكل نقمة على كلّ من يسكنه إلى حدّ أنه أطلق عليه اسم منزل الموت، بعد قضاء تسعة من سكانه بحوادث مريبة خلال السنوات الـ15 الماضية. وذكرت صحف ألمانية أن 9 أشخاص سكنوا المنزل الذي بني قبل 25 سنة في ضاحية غاتو، قتلوا خلال السنوات الـ15 الماضية، كان آخرهم رجلاً يدعى لورين توفي في وقت سابق من يناير بحادث سير فيما كان يقود بسرعة 200 كيلومتر في الساعة. وفي صيف 2012، عثرت الشرطة على جثث رجل في الـ69 من العمر وزوجته "28 عاماً" وطفليهما الصغيرين، وتبين أن الأب خنق الأم والطفلين ثم قتل نفسه. وكان سبق وعثرت الشرطة على جثتيّ صحافي بريطاني انتحر مع شريكه بعد اكتشاف إصابتهما بالإيدز. وعام 2000 انتحر هولندي في المنزل، بعد أن أقفل كافة النوافذ والأبواب وأشعل النار ليموت مختنقاً.