حلف شمال الأطلسي

نفى القائد العسكري الأعلى لحلف شمال الأطلسي، بيتر بافل، وجود أي خطر وشيك من جانب روسيا على دول البلطيق، واصفا قرار نشر التعزيزات العسكرية في أوروبا الشرقية بأنه سياسي بقدر أكبر مما هو عسكري.

ونقلت قناة "روسيا اليوم" عن بافل قوله - خلال مؤتمر صحفي عقده "الاثنين" - "إن الناتو لا يخطط لنشر قوات كبيرة في أوروبا الشرقية ودول البلطيق. واعتبر أن الهدف من نشر 4 كتائب في المنطقة يكمن في وضع رادع سياسي بقدر أكبر مما هو عسكري في وجه "العدوان الروسي المحتمل"، حسب ادعائه.

وأضاف أن "هدف الناتو ليس نشر حاجز عسكري ضد عدوان روسي واسع النطاق، لأن مثل هذا العدوان ليس على الأجندة، ولا توجد هناك أي تخمينات استخباراتية تشير إلى مثل هذا الاحتمال، وأنهم لايقومون بدراسة إمكانية نشر قوة عسكرية كبيرة"، منبها - في الوقت ذاته - إلى "أنه لا يجوز استبعاد خطر العدوان الروسي نهائيا". 

وشدد بافل، على أن الناتو لن يسمح بأي محاولة لروسيا باللجوء إلى "الأساليب التي استخدمتها في القرم"، بل سيقدم ردا جماعيا.