مناورات بحر الصين الجنوبى

تشارك قوات من أميركا واليابان وفرنسا وبريطانيا، في مناورات بالجزر الأميركية النائية في المحيط الهادئ، تظهر تأييدا للمرور الحر للسفن في المياه الدولية، وسط مخاوف من أن تقيد الصين الحركة في بحر الصين الجنوبي، وترسل رسالة لكوريا الشمالية.

وتتضمن التدريبات التي تقودها فرنسا، حول غوام وتينيان، عمليات إنزال برمائية تنقل القوات بمروحية ودوريات حضرية، وفق ما ذكرت وكالة أسوشييتد برس.

وتشارك سفينتان من فرنسا، وكلتاهما في منتصف فترة انتشار مدتها أربعة أشهر في المحيطين الهندي والهادئ، بالإضافة إلى مروحيات بريطانية و70 جنديا بريطانيا تم نشرهم مع سفينة الهجوم البرمائية الفرنسية "إف إس ميسترال".

كما ستضم المناورة مروحيات بريطانية تنقل مشاة البحرية الأميركية إلى الشاطئ من سفينة فرنسية.

وتأتي هذه المناورات في الوقت الذي زادت فيه حدة التوترات بين أميركا وكوريا الشمالية بعد أن أطلقت بيونغيانغ صاروخا باليستيا الشهر الماضي، وأرسلت الولايات المتحدة مجموعة حاملة طائرات ضاربة إلى المنطقة.

وقال قائد قوات البحرية الأميركية اللفتنانت كولونيل كيمبر جونز قائد الفرقة الثالثة بالفوج البحري الثامن: "الرسالة التي نريد إرسالها هي أننا مستعدون دائما لتقديم التدريب، ومستعدون دائما للأزمة والكارثة الإنسانية التالية حيثما يكون ذلك".

وسيشارك نحو 100 من جنود البحرية من وحدة جونز في التدريبات التي ستجرى في نهاية هذا الأسبوع والأسبوع المقبل.