باريس _ صوت الإمارات
أعلن المسئولون عن قافلة الإغاثة البريطانية المخصصة لمساعدة لاجئين مخيم كاليه، العودة إلى بريطانيا للاحتجاج أمام السفارة الفرنسية بلندن، وذلك بعد أن منعت السلطات الفرنسية القافلة المكونة من 250 سيارة من دخول البلاد، وأبقتها عند ميناء دوفر.
وغادرت القافلة التي نظمها عدد من الجماعات والمنظمات ومن بينهم مجلس الشعب وتحالف "أوقفوا الحرب المنظمة"، لندن اليوم السبت قبل أن يتم منعهم من الصعود على متن العبارات المتجهة إلى ميناء كاليه من قبل المسؤولين الفرنسيين.
ونظم ناشطون مسيرة في الميناء ؛ حيث ردد المشاركون فيها هتافات داعمة للاجئين، ورفعوا لافتات كتب عليها "مرحبا باللاجئين"، و"التضامن مع اللاجئين".
وقال جون ريس، أحد منظمي القافلة وممثل عن حركة "مجلس الشعب"، لصحيفة (ذا جارديان) إن مئات السيارات متوجهة إلى السفارة الفرنسية للاحتجاج على عدم السماح بدخول البلاد، مضيفا "إننا ذاهبون لوضع وتفريغ بعض المساعدات أمام السفارة والقول إنكم منعتمونا من تقديم هذه المساعدات"، مشيرا إلى أن السيارات بقت في ميناء دوفر لمدة ساعتين تقريبا.
من جانبه، قال المتحدث باسم حركة "مجلس الشعب" ستيف سويني إنه تم ابلاغهم بأنه "من المرجح" أنه لن يتم السماح لهم بالعبور، بسبب إجراءات أمنية مشددة في فرنسا، مضيفا "يبدو وكأن الجهود تتضافر لمنعنا من العبور. نجح عدد قليل من السيارات في الوصول إلى فرنسا ولكن سيتم إيقافها هناك على ما يبدو". واتهم سويني شرطة كنت بالتواطؤ مع السلطات الفرنسية من أجل منعهم من العبور.
وقال متحدث باسم شرطة كينت "تلقت شرطة كنت إخطارا من السلطات الفرنسية أنها اتخذت قرارا برفض دخول القافلة إلى فرنسا"، مضيفا "لا توجد وكالات داخل المملكة المتحدة لديها أي أسباب للطعن على هذا القرار، رفض دخول فرنسا هو من اختصاص السلطات الفرنسية".