واشنطن - صوت الإمارات
كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية أن بروفيسورًا أميركيًا ورئيس قسم السلوك الإنساني في جامعة ولاية نيفادا الجنوبية، مارك بيرد أقدم على محاولة الانتحار يوم 28 أغسطس/آب الماضي، بإطلاق النار على نفسه، وذلك اعتراضًا منه على سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وقالت الصحيفة في تقرير نشرته، الأربعاء، إنها حصلت بشكل حصري على عدد من محاضر تحقيقات شرطة ولاية نيفادا مع البروفيسور، مارك بيرد، الذي حاول الانتحار في أحد حمامات الجامعة يوم الثلاثاء 28 أغسطس/آب.
وأضافت أن بيرد استخدم مسدسا من طراز "ديرنجر" عيار 0.380 أثناء تواجده في حمام بأحد مباني الجامعة، وأنه قبل إطلاق النار على نفسه أخرج ورقة بقيمة 100 دولار وكتب عليها "إلى البواب" ثم ألصقها بمرآة الحوض، وأخرج أيضًا 3 خطابات مغلقة إلى عائلته، ثم أطلق النار على نفسه، ما أسفر عن إصابته بجرح غائر في ذراعه اليسرى.
وبحسب تحقيقات الشرطة، فإن بيرد أطلق النار على نفسه اعتراضًا منه على سياسات الرئيس الأميركي، بيد أنه يشتهر في الجامعة بأنه مناهض شرس لترامب، إلا أنه لم يكشف حتى الآن عن دوافعه الحقيقية وراء محاولة الانتحار. وأوضحت "واشنطن بوست" أن البروفيسور الأميركي يواجه في الوقت الراهن عدة اتهامات، منها حيازة سلاح ناري بدون ترخيص وترويع الأمن وإطلاق النار داخل حرم جامعي.