نايبيداو - صوت الامارات
وعدت حائزة نوبل للسلام اونغ سان سو تشي الاربعاء بتحويل بورما الى دولة فدرالية بعد توقيع السلام مع حركات التمرد الاتنية في البلاد التي جمعتها لاجراء محادثات غير مسبوقة.
وقالت سو تشي التي تقوم فعليا بمهام رئيس الحكومة ان "اتفاقا حول وقف وطني لاطلاق النار يشكل المرحلة الاولى باتجاه السلام وكذلك باتجاه اقامة اتحاد فدرالي منتظر منذ فترة طويلة".
وكانت المعارضة التي اصبحت في السلطة منذ انتخابات 2015 جعلت من حركات التمرد واقامة دولة فدرالية من اولوياتها الرئيسية.
وأضافت "طالما اننا لسنا قادرين على تحقيق مصالحة ووحدة وطنية، لا يمكننا اقامة فدرالية بسلام"، من دون ان تكشف ملامح هذه الفدرالية التي يمكن ان تمنح حقوقا اكبر الى المناطق المتمردة العديدة في البلاد.
ودعت كل المجموعات المتمردة التي رفضت توقيع اتفاق سلام مع الحكومة الانتقالية، الى القيام بهذه الخطوة. وقالت محذرة ان "الخلافات الايديولوجية بين الموقعين وغير الموقعين يمكن ان تؤخر الطريق الى السلام".
واضافت "لا يمكننا ان نكون متساوين مع الدول الاخرى في المنطقة والعالم الا عندما يعيش بلدنا في سلام".
ووافق نحو 700 شخص يمثلون حركات التمرد التوجه الاربعاء الى نايبيداو العاصمة الادارية لبورما، لاجراء هذه المناقشات التي يمكن ان تستمر حتى نهاية الاسبوع.