وزير شؤون الاتحاد الأوروبي وكبير المفاوضين الأتراك

أكد وزير شؤون الاتحاد الأوروبي، كبير المفاوضين الأتراك، عمر جليك، أهمية عملية "درع الفرات" التي تقوم بها قوات بلاده في مدينة "جرابلس" السورية منذ 10 أيام. 

وقال "لا نرغب برؤية مقرات ورايات منظمة "بي كا كا" وتنظيم "داعش" داخل المنطقة المحاذية لحدودنا على عمق 20 كم". وأضاف جليك في تصريحات أدلى بها الليلة الماضية، عقب مشاركته في اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي بالعاصمة السلوفاكية براتيسلافا" تركيا لا تريد لمواطنيها أن يواجهوا أي مخاطر جرّاء سقوط قذائف مصدرها هذه المنطقة"، في إشارة إلى المنطقة الممتدة من بلدة "الراعي" إلى مدينة "جرابلس" شمالي شرق "حلب". 

ومضى متسائلا، "لو كانت بريطانيا وفرنسا وألمانيا تمتلك حدودا مع سوريا والعراق بطول ألف و295 كم، وسقطت قذائف وصواريخ على أراضيها من هاتين الدولتين، هل كانت ستصمت؟". وأوضح جليك "أن حدود تركيا هي حدود أوروبا وحلف شمال الأطلسي "ناتو"، وأن التدابير الأمنية التي تتخذها تنعكس نتائجها الإيجابية بشكل مباشر على أمن أوروبا والناتو، ولذا ينبغي دعم أنقرة في هذا الصدد".