جنيف - صوت الإمارات
حذر المستشار الإنساني للمبعوث الأممي الخاص إلى سورية يان ايغلاند اليوم الخميس من ان السوريين على أبواب "أسوأ" شتاء يمر عليهم منذ اندلاع الحرب هناك قبل خمس سنوات بسبب "الشلل" الذي أصاب عمليات الإغاثة الإنسانية.
وأضاف ايغلاند في مؤتمر صحفي بالأمم المتحدة ان المنظمة لم تستطع إجلاء 300 حالة مرضية "بحاجة ماسة" للعلاج من شرقي حلب مشيرا إلى رفض صانعي القرار في سورية السماح بتقديم الضمانات الأمنية اللازمة والتصاريح المطلوبة لإدخال الشاحنات التي تضم أيضا الأدوية والأغذية للمحاصرين الذين يعيشون في ظروف "مروعة".
وقال ان الوضع في شرقي حلب "شديد البؤس" اذ بلغت الأسعار عنان السماء ووصل السكان إلى مرحلة من "اليأس" و"القنوط" مبينا أنهم لا يرون أي تحسن أو بارقة أمل في الأفق لاسيما مع احتدام القتال واستمرار سقوط القتلى.
وناشد ايغلاند صناع القرار المعنيين بالشأن السوري ضرورة تقديم كل التسهيلات لإدخال الامدادات الطبية وطواقم تقديم الخدمات الطبية والطعام إلى شرقي حلب وإجلاء الحالات المرضية الحرجة من هذا الجزء من المدينة بلا قيد أو شروط مسبقة.