أعلنت روسيا أنها لا تستبعد إجراء مفاوضات مباشرة مع كييف حول مستقبل منطقة دونباس بشرق أوكرانيا..مؤكدة أن ذلك يتوقف على مضمون مثل هذه المفاوضات.

وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، في تصريحات اليوم، إن ذلك يتوقف على مضمون مثل هذه المفاوضات.. مشيرا إلى أن تنفيذ اتفاقات مينسك حول تسوية الأزمة الأوكرانية يخص كييف ودونباس قبل كل شيء.

كما أكد أن روسيا ليست طرفا في الأزمة الأوكرانية وأنه ليس هناك في اتفاقات مينسك ما يتضمن أي التزامات لموسكو..لافتا إلى أن بلاده شأنها في ذلك شأن فرنسا وألمانيا هي دولة ضامنة لاتفاقات مينسك.
وبشأن عمل مجموعة "رباعية النورماندي"، أوضح بيسكوف استمرار هذه المجموعة رغم عدم وجود نية لعقد اجتماع لها في هذا الإطار على هامش قمة مجموعة العشرين في الصين.. مشيرا إلى أن فلاديمير بوتين سيعقد في الصين لقاءين منفصلين مع نظيره الفرنسي فرانسوا هولاند والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.

وشدد على أن دول مجموعة "النورماندي" (روسيا وأوكرانيا وفرنسا وألمانيا) لا تزال تؤكد عدم وجود بديل لاتفاقات مينسك من أجل تسوية الأزمة الأوكرانية.

يشار إلى أن مسلحي منطقة دونباس الواقعة شرق أوكرانيا، كانوا قد أعلنوا في سبتمبر 2014 أن منطقتهم ، الموالية لروسيا ، "لم يعد لديها أي رابط مع أوكرانيا وهي تخضع لإدارة حكم ذاتي بالكامل" وذلك ردا على اعتماد كييف قانونا يعطي منطقتي دونيتسك ولوغانسك، معقل المتمردين شرق البلاد، حكما ذاتيا أوسع.