بكين ـ صوت الإمارات
أعلنت المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لو كانغ، اليوم الجمعة، أن بلاده تتوقع أن يقوم الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتى، بزيارة إليها في أقرب وقت ممكن، وكشف أن بلاده على تواصل وثيق مع الجانب الفلبيني بشأن هذا الأمر.
جاء تصريحات المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تعليقًا على تقارير إعلامية حول نية دوتيرتى القيام بزيارة إلى الصين واليابان فى شهر أكتوبر المقبل.
وعندما سئل عن رأيه عما إذا كان هناك احتمالات أن تكون للنزاع بين بكين ومانيلا حول قضية بحر الصين الجنوبي تأثيرًا سلبيًا على الزيارة المرتقبة، قال كانغ "إن أى صعوبات يمكن تجاوزها طالما كانت لدى البلدين الرغبة في تسوية خلافاتهما من خلال الحوار".
كانت الصين قد أكدت، يوم الثلاثاء الماضي، على أن المشاورات والمفاوضات المرتكزة على أساس من الاحترام المشترك والثقة المتبادلة هما السبيل لتسوية النزاعات بينها وبين الفلبين، وذلك في رد فعل للمتحدث باسم الخارجية الصينية على تصريح أدلى به وزير الخارجية الفلبيني برفكتو ياساي مؤخرًا قال فيه إن الوقت ليس مناسبًا لإجراء محادثات بين البلدين بشأن النزاعات الإقليمية وأن محادثات بلاده مع الصين حول هذه النزاعات ستكون مرتكزة على أساس حكم محكمة التحكيم الذي أصدرته فى شهر يوليو الماضي بشأن قضية بحر الصين الجنوبي وهو الحكم الذي تعتبره الصين معيبًا وغير قانونيًا لأنه صادر عن محكمة غير ذات اختصاص وبالمخالفة للقانون الدولي.
وجدد لو التأكيد على موقف الصين الواضح والثابت بشأن الحكم، مشددًا على التزام الصين بموقفها الداعي للسعي للحل السلمي للنزاعات من خلال الحوار والمشاورات.
وقال إن باب الحوار الثنائي سيظل دومًا مفتوحًا، مؤكدًا أن العلاقات الودية السليمة بين البلدين تخدم مصالحهما الأساسية وتوقعات شعبيهما.
وأعرب عن أمله في أن تعمل الفلبين بإخلاص وجدية جنبًا إلى جنب مع الصين للتعامل بالشكل المناسب مع خلافاتهما من خلال الحوار القائم على الاحترام والثقة المتبادلين وإعادة العلاقات الثنائية إلى مسارها الصحيح والسليم.