أنجيلا ميركل

اتهم ماكسيميليان كيره، سياسي منشق عن حزب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بأنها فقدت اتصالها بالعالم الخارجي وأنها تعمل ضد مصالح ألمانيا.
وذكرت صحيفة اكسبريس البريطانية على موقعها الإلكتروني اليوم الجمعة أنه قبل أيام فقط تصدر انشقاق كيره عن حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي الحاكم عناوين الصحف بعد أن ألقى اللوم على فشلها في التعامل مع أزمة اللاجئين..وأطلق كيره، الذي كان عضوا في الحزب لمدة عشر سنوات، موقع على شبكة الإنترنت لحث الأعضاء الآخرين ليحذو حذوه.
وقال كيره إن ميركل خذلت الألمان بعدم مراعاة مخاوف ومصالح الألمان أثناء التعامل مع تدفق اللاجئين.. مدعيا أن ميركل ركزت اهتمامها على "بعض" الآراء، في حين أنها فقدت الاتصال مع مشاكل العالم الحقيقي". مضيفا أن "الناس مستاؤون من السياسة التي لا تبحث عن مصالح المواطنين في هذا البلد".

وتابع قائلا :"لا يمكن أن تتبنى سياسة الباب المفتوح عندما يكون لديك نظام ضمان اجتماعي جيد. أنها مجرد سياسة مجنونة وهذا أمر خطير." ، وأوضح أنه طالما سياسات ميركل لم تفلح، لن يكون هناك أي تغيير لأنها لا تزال زعيم البلاد.
ويعانى حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي نكسات كبيرة في الآونة الأخيرة في استطلاعات الرأي الأخيرة. بسبب شك المواطنين من نهجها للاجئين.
وجاءت أكبر ضربة في وقت سابق من هذا الشهر، عندما تم ترتيب الحزب الحاكم في المرتبة الثالثة عقب حزب تحالف مكافحة الهجرة لألمانيا في موطن ميركل نفسها في مكلنبورغ -غرب فوربومرن.

وشهدت الانتخابات في برلين الأسبوع الماضي نتيجة مماثلة - حيث تلقى حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي أحد أسوأ نتائجه من أي وقت مضى حيث فاز فقط ب 17.5 في المائة من الأصوات.
وقالت ميركل إنها "تتحمل المسؤولية" عن النتائج، واعترفت أن الحكومة كانت "غير مستعدة" للتعامل مع أزمة اللاجئين، والتي "خرجت عن السيطرة".