ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية أن مفاعلاً نوويًا جديدًا بدأ العمل بولاية تينيسي، ليكون الأول في أميركا منذ عقدين،لافتة إلى أنه خطوة كبيرة باتجاه طاقة نظيفة،إلا أنه يواجه عقبات اقتصادية وتشريعية بأميركا.

وذكرت الصحيفة - في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني - أنه في نهاية الصيف الحالي تتوقع السلطات أن المفاعل الجديد، الذي انضم للمفاعل الآخر المرخص عام 1996 بالمحطة القريبة من نهر واتس بار في سبرينج سيتي، إضافة إلى سد تشيكاماوجا في نهر تينيس، سيولدان بمعدل ثابت كهرباء تكفي احتياجات 650 ألف منزل بالمنطقة.

ورغم أن افتتاح مفاعل نووي جديد كان يجذب المعارضين والخطابات الغاضبة، إلا أن مفاعل واتس بار في تينيسي قوبل بالترحيب من معظم السكان المحليين، وحتى بعض المحامين المهتمين بتغير المناخ، حسب الصحيفة.

ونقلت الصحيفة عن كيري إيمانويل، عالم الغلاف الجوي في معهد "إم.آي.تي" الأميركي، قوله "هذا المفاعل خطوة كبيرة تجاه طاقة نظيفة، ويجب علينا أن ندفع تجاه ذلك بأقصى قدراتنا من أجل المناخ بكل وسائل الطاقة النظيفة بما فيها النووية".