جنيف - وام
أكد يان اجلاند مستشار المبعوث الخاص للامين العام للامم المتحدة لسوريا ستيفان دى ميستورا للشأن الانسانى ان الامم المتحدة ليست طرفا فى عمليات الاجلاء التى جرت وتجرى حولها مفاوضات الان فى الغوطة الشرقية وان كانت تقوم بشكل غير مباشر فى الحديث الى الاطراف حول اهمية ان تكون تلك العمليات طوعية وليست قسرية ويتم كفالة الاختيار بالبقاء لمن يريدون البقاء اضافة الى حماية المغادرين .
و حذر اجلاند فى مؤتمره صحفى في جنيف اليوم من ان النازحين من مناطق الغوطة الشرقية والبالغ عددهم حوالى 83 الفا من بين 130 الفا غادروا الغوطة الشرقية جراء عمليات الاجلاء واتجهوا الى ملاجئ مؤقتة فى المنطقة يعيشون اوضاعا مأساوية بسبب نقص الاحتياجات الانسانية الاساسية فى الوقت الذى يواجه تمويل العمليات الانسانية للمتضريين فى سوريا نقصا كبيرا حيث وصل من التمويل نسبة 7.7 بالمائة فقط خلال الربع الاول من العام الحالى 2018 .
وافاد اجلاند ان حوالي نصف مليون شخص قد نزحوا فى سوريا على مدى الشهور الثلاثة الماضية واعرب المسؤول الاممى عن قلق بالغ ازاء الاوضاع فى مدينة ادلب والتى وصل عدد النازحين اليها قرابة المليون ونصف المليون شخص من بين 2.2 مليونا هم عدد السكان حاليا وبما يعنيه ذلك من ضغط هائل على المتوفر من الخدمات والاحتياجات الأساسية بالمدينة واشار الى ان الامم المتحدة والمنظمات تقوم بادخل مساعدات عبر الحدود من تركيا لمساعدة اهالى ادلب وحذر من ان بعض الجهات من غير الدول فى ادلب تحاول التدخل فى المساعدات المقدمة وان محاولات تتم مع الدول المعنية لوضع حد لذلك .