فتحت فنزويلا حدودها مع كولومبيا للمرة الثانية خلال يوليو الجاري للسماح للمواطنين بالعبور لشراء المواد الغذائية الأساسية والأدوية.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم الأحد أن 35 ألف شخص عبروا الحدود إلى كولومبيا الأسبوع الماضي للمرة الأولى منذ إغلاقها قبل نحو عام من قبل الرئيس نيكولاس مادورو لمكافحة الجريمة العابرة للحدود.

وأضافت الشبكة البريطانية أن فنزويلا تشهد أزمة اقتصادية خانقة إثر انهيار أسعار النفط التي تشكل 90 % من دخل البلاد، وطالت الأزمة المواد الغذائية التي تستوردها فنزويلا من الخارج.
وتحولت الأزمة الاقتصادية إلى أزمة سياسية أيضا، إذ تطالب المعارضة بإقالة الرئيس نيكولاس مادورو لاتهامه بالمسئولية عن تدهور الأوضاع.