الرئيس الفرنسي فرانسوا

قال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند أمس السبت إنه يتوقع أن تعود تركيا إلى فترة القمع في أعقاب الانقلاب الفاشل الذي نفذته بعض العناصر بالجيش هناك.
وسحقت القوات الموالية للحكومة التركية على الأرجح بقايا محاولة الانقلاب العسكري الذي تداعى بعد أن استجابت الحشود لنداء الرئيس التركي طيب أردوغان بالنزول إلى الشوارع.

وقال أولوند بعد زيارة مركز إدارة الأزمات بوزارة الخارجية الفرنسية "سنرى ما الذي سيكون عليه الوضع في تركيا، إذا استعاد رئيسها السيطرة التامة على زمام الأمور واعتقد أن هذا هو الحال فسوف نشهد فترة من الهدوء الكبير ولكن سيكون هناك على الأرجح قمع"، وأضاف: "أتصور أنه سيكون لزاما على عدد معين من العسكريين أن يردوا على تساؤلات حول ما فعلوه وما لم يفعلوه."

كان وزير الخارجية جان مارك ايرو قال في وقت سابق إنه يأمل في أن تصمد الديمقراطية في تركيا بعد محاولة الانقلاب، وأضاف في بيان "أظهر الشعب التركي نضجا وشجاعة كبيرين بدفاعه عن مؤسساته"، وقال البيان: "تأمل فرنسا أن يعود الهدوء بسرعة، وتأمل أن تخرج الديمقراطية التركية معززة من هذا الاختبار وأن يتم احترام الحريات الأساسية بشكل كامل."