أنقرة - صوت الامارات
أعلن قائد الجيش التركي بالنيابة الجنرال أوميت دوندار اليوم فشل محاولة الانقلاب العسكري التي جرت ليلة أمس، كاشفا عن استشهاد نحو 90 شخصا، منهم 41 شرطياً واثنين من الجنود و 47 مدنياً، وإصابة نحو 1154 شخصا، فيما تم قتل 104 من الانقلابيين في المواجهات المسلحة وإلقاء القبض حتى الآن على 1563 جندياً ممن تورطوا في العملية الفاشلة.
أوضح دوندار، في أول تصريح رسمي صادر عن القوات التركية المسلحة بعد محاولة الانقلاب الفاشلة، أنه "في حوالي الساعة العاشرة ليلاً (بالتوقيت المحلي)، بدأت تحركات عسكرية في إسطنبول وأنقرة ومدن أخرى بمنأى عن الأوامر القيادية. ولقد علمنا من خلال تقييم وجيز أن تلك التحركات صادرة عن مجموعة من الجنود برتب مختلفة متقوقعة داخل القوات التركية المسلحة بهدف تنفيذ انقلاب في البلاد".
وأضاف أن "هؤلاء قاموا باحتجاز الكثير من القادة المتواجدين في مقر رئاسة الأركان ونقلهم الى أماكن غير معروفة. وقد تم العلم أن هناك تحركات للسيطرة على مؤسسات الدولة والإدارة في أنقرة وإسطنبول ومدن أخرى. وقد كان موقف قيادة ومنتسبي القوات التركية المسلحة منذ البداية رفض محاولة الانقلاب التي تمركزت في داخل القيادة الجوية والقيادة العامة للجندرمة وعناصر من الوحدات المدرعة".
وشدد قائد الجيش التركي بالإنابة على أن التعاون الكامل من الرئيس رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء بن علي يلدريم والحكومة وأعضاء مجلس النواب مع القوات التركية المسلحة ووقوفهم مع الدولة الديمقراطية والقانونية حال دون محاولة الانقلاب هذه.. مشيدا في الوقت نفسه بنزول الشعب التركي الى الشوارع فور علمه بالانقلاب الفاشل ووقوفه بوجه الدبابات، "ولم يتركوا الميادين للانقلابيين وتمسكوا بجمهوريتنا وديمقراطيتنا. كما أن أعضاء الشرطة والقضاة اتخذوا التدابير ضد الانقلابيين وأحبطوا عملية الانقلاب".
وأكد "دوندار" أن تركيا "أغلقت صفحات الانقلاب والأنظمة العسكرية الى الأبد". تركيا: استسلام عناصر انقلابية كانت بمقر رئاسة الأركان في أنقرة
كشفت مصادر أمنية تركية اليوم عن أن العناصر التي سيطرت على مقر رئاسة الأركان التركية بأنقرة في إطار محاولة الانقلاب الفاشلة الليلة الماضية، بدأت تُسلّم نفسها لقوات الأمن.
ونقلت وكالة الأناضول عن تلك المصادر قولها إن ثلاثة مدعين عامين من النيابة العامة في أنقرة، وصلوا مقر رئاسة الأركان لاستلام المشتبه بهم الذين سلموا أنفسهم لعناصر القوات الخاصة التركية، مشيرة إلى أن القوات الخاصة نقلت المشتبه بهم إلى حافلات وسط تدابير أمنية اتخذتها فرق مكافحة الشغب التركية في المكان.وأكدت المصادر ذاتها أن من بين الأشخاص الذين سلموا أنفسهم للسلطات الأمنية 13 ضابطًا من القوات البحرية التركية.وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة، محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها عناصر محدودة في الجيش، تتبع لـ "منظمة الكيان الموازي"، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان شطري مدينة إسطنبول، والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة، وفق تصريحات حكومية وشهود عيان. وقوبلت المحاولة الانقلابية، باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات التركية، حيث توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان، ومديريات الأمن، ما أجبر آليات عسكرية حولها على الانسحاب مما ساهم في إفشال المحاولة الانقلابية. الأمن التركي يوقف 200 عسكري بمقر القيادة العامة للدرك
وكانت قوات الأمن الخاصة التركية، قد أوقفت نحو 200 عسكري، بينهم ضباط، في عملية أمنية بمقر القيادة العامة للدرك في العاصمة أنقرة، في إطار المحاولة الانقلابية الفاشلة.
وذكرت وكالة "الأناضول" للأنباء اليوم أن قوات الأمن نقلت الانقلابيين الموقوفين إلى مراكز احتجاز، فيما اندلع حريق في مقر القيادة، خلال العملية الأمنية، تمكنت فرق الإطفاء من السيطرة عليه.اعتقال ثمانية كانوا على متن مروحية عسكرية تركية هبطت في اليونان من جانبها قالت وزارة الأمن العام وحماية المواطنين في اليونان قد أعلنت أن السلطات اعتقلت ثمانية رجال كانوا على متن طائرة هليكوبترعسكرية تركية هبطت في مدينة "أليكساندروبوليس" شمال اليونان اليوم ، وأضافت الوزارة أن المعتقلين الثمانية طلبوا اللجوء السياسي.
وقال التلفزيون اليوناني إن الرجال كانوا مشتركين في محاولة الانقلاب العسكرية التي وقعت في تركيا أمس الجمعة. تواصل عمليات اعتقال القيادات العسكرية الضالعة في محاولة الانقلاب الفاشلة بتركيا
وقد واصلت السلطات التركية اعتقالاتها للقيادات العسكرية الضالعة في المحاولة الانقلابية الفاشلة التي عاشتها البلاد مساء أمس.
وذكرت وكالة "الأناضول" التركية للأنباء أنه تم في ولاية "إزمير" توقيف قائد لواء مشاة البحرية البرمائية الأميرال خليل ابراهيم يلدز في إطار التحقيقات في المحاولة الانقلابية الفاشلة. كما أشارت إلى أن نحو مائتي ضابط وجندي خرجوا من مبنى رئاسة الأركان التركية في العاصمة أنقرة بدون سلاح وسلموا أنفسهم للشرطة هناك.الجيش التركي يحرر رئيس هيئة الأركان العامة من قبضة الانقلابيين
وقد نجح الجيش التركي في تحرير رئيس هيئة الأركان العامة الجنرال"خلوصي أقار" من قبضة مجموعة الانقلابيين، حيث تم نقله إلى "مكان آمن".
وكان رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم قد أعلن في وقت سابق اليوم تعيين قائد الجيش التركي الأول اللواء أوميت دوندار رئيسا للأركان التركية بالوكالة.وفي غضون ذلك، أعلنت وزارة العدل أن السلطات التركية أوقفت إلى حد الآن 754 عسكريا من الضالعين في المحاولة الانقلابية الفاشلة منهم خمسة جنرالات و29 كولونيلا.من جهتها، فتحت النيابة العامة لمنطقة غول باشي في العاصمة التركية أنقرة، تحقيقا في ملابسات مقتل عدد من الأشخاص، أثناء المحاولة الانقلابية الفاشلة، التي جرت في أنقرة وإسطنبول مساء أمس الجمعة.
وذكرت وكالة "الأناضول" التركية للأنباء أن التحقيق يأتي على خلفية مقتل 42 شخصا في منطقة "غول باشي". تجدر الإشارة أنَّ منطقة غول باشي جنوبي العاصمة، تضم مباني رئاسة الوحدات الخاصة، ورئاسة إدارة الطيران وأكاديمية الشرطة، التي تتبع جميعها لمديرية الأمن العامة، بالإضافة إلى مبنى إدارة قمر "تركسات".
وزير العدل التركي: اعتقال 336 شخصا من المتورطين في محاولة الانقلاب الفاشلة وصرحت وزارة العدل التركية اليوم عن اعتقال السلطات لـ 336 شخصا على خلفية محاولة الانقلاب العسكري الفاشلة التي جرت مساء أمس بالبلاد.
وقال وزير العدل التركي بكير بوزداج، في تصريحات بثتها وكالة أنباء "الأناضول" التركية اليوم، إن السلطات اعتقلت إلى حد الآن 336 شخصا من الضالعين في محاولة الانقلاب العسكري الفاشل ، لافتا إلى أن هذه الاعتقالات جرت في شتى أنحاء البلاد. إلى ذلك، ذكرت وكالة "الأناضول" أنه تم اعتقال اللواء حسن بولات قائد لواء المشاة "المؤلل 39" في ولاية هطاي جنوبي تركيا في إطار التحقيقات على خلفية المحاولة الانقلابية الفاشلة. كما تم توقيف ثلاثة ضباط و 13 جنديا من مجموعة الانقلابيين المحدودة لدى محاولتهم اليائسة لاقتحام القصر الرئاسي بأنقرة.وزير الداخلية التركية يعلن القضاء على المحاولة الانقلابية
الجدير بالذكر أن وزير الداخلية التركية، أفكان آلا، قد أعلن في وقت مبكر أنه تم القضاء على المحاولة الانقلابية.
وفي سياق متصل، قال محافظ مدينة اسطنبول إن الجيش التركي الرافض للانقلاب في طريقه إلى المدينة.وذكرت قناة "إن تي في" التركية أنه تم تحرير رئيس الأركان "خلوصي أكار" من قبضة الانقلابيين. كما أفادت تقارير إخبارية بأن الشرطة التركية تحاور مجموعة من قوات الجيش المؤيدة للانقلاب للانسحاب من الشوارع.دوليا، دعا حلف شمال الأطلسي "ناتو" إلى احترام الكامل للدستور والمؤسسات الديمقراطية في تركيا. اعتقال قائد عسكري في مدينة "بورصة" التركية على صلة بالانقلابيين
وقد أفادت تقارير تقارير إخبارية في وقت سابق بأنه تم اعتقال قائد عسكري في مدينة "بورصة" التركية على صلة بالانقلابيين.
من جانبه، قال قائد القوات الخاصة إن الانقلابيين لم ينجحوا، وأن القوات الخاصة لم تتغاض عن هذه المحاولة الانقلابية.وأضاف أن قوات خاصة اعتقلت عناصر من الجيش سيطرت على مبني التليفزيون التركي.بدوره، أكد مستشار الرئيس التركي أن الرئيس رجب طيب أردوغان في وضع جيد ومعظم الجيش ضد الانقلاب.وأضاف أن المحاولة الانقلابية على السلطة التركية قد فشلت. القيادة العسكرية التركية تأمر الجنود بالعودة إلى ثكناتها
وفي غضون تلك الأحداث كان رئيس البرلمان التركي، إسماعيل كهرمان، قد أكد أن الجميع يقف صفا واحدا للدفاع عن الديمقراطية في البلاد، وقال في تصريح له :" إن كثيرا من النواب معي الآن، ويدافعون عن الديمقراطية، مشيرا إلى أنه سيدعو إلى اجتماع طارئ غدا.
من جانبه، أعلن قائد البحرية التركية رفضه كل التحركات الانقلابية.وقد أمرت القيادة العسكرية التركية جميع الجنود بالعودة إلى معسكراتهم. و في مدينة اسطنبول، علت أصوات التكبيرات في مآذن اسطنبول رافضة للانقلاب.في سياق متصل، أعلن زعيم حزب الشعب الجمهوري التركي رفضه المحاولة الانقلابية، وقال إن "تركيا عانت من الانقلابات وسندافع عن الديمقراطية". دوليا، أدان الأمين العام للمجلس الأوروبي، تورين ياغلن، محاولة الانقلاب في تركيا. الجيش التركي يبدأ الانسحاب من أمام المتظاهرين بمحيط مطار "اتاتورك"
وفي تلك الأثناء كانت تقارير إخبارية قد أفادت بأن الجيش التركي بدأ الانسحاب من أمام المتظاهرين بمحيط مطار "أتاتورك" الدولي، واتساع نطاق المظاهرات المؤيدة للرئيس، رجب طيب أردوغان، في عدة مدن بالبلاد. وطالبت حشود من الشعب التركي في ميدان "تقسيم" المجموعة التي قامت بالمحاولة الانقلابية من الجيش بالعودة إلى ثكناتها.
بينما نزل الشعب التركي في ميادين اسطنبول دعما للرئيس أردوغان، كما اجتاحت مظاهرات جنوبي البلاد رافضة لهذه الحركة الانقلابية، وذلك على إثر محاولة انقلابية فاشلة شهدتها العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة ، نفذتها عناصر محدودة في الجيش، تتبع لـ"منظمة الكيان الموازي" الإرهابية، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان شطري مدينة إسطنبول، والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة، وفق تصريحات حكومية وشهود عيان.
وقوبلت تلك المحاولة باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات التركية، حيث طوق المواطنون مباني البرلمان ورئاسة الأركان، ومديريات الأمن، ما أجبر آليات عسكرية حولها على الانسحاب مما ساهم في إفشال المحاولة الانقلابية . إيقاف قائد الفيلق الثالث في الجيش التركيكما أوقفت الشرطة التركية هنا اليوم ، قائد الفيلق الثالث في الجيش ، إردال أوزتورك، على خلفية محاولة الانقلاب الفاشلة، التي شهدتها البلاد، الليلة الماضية .
وذكرت مصادر أمنية ، أن توقيف أوزتورك ، جرى في قضاء "إينه غول" بولاية" بورصة " في غرب تركيا ، ونقل بعدها إلى ولاية إسطنبول. وفي وقت سابق اليوم، أعلنت مصادر أمنية ، توقيف قائد عام الجيش الثاني اللواء آدم حدوتي، ورئيس أركانه عوني آنغون، في ولاية "ملاطية" بوسط البلاد، على خلفية المحاولة الانقلابية الفاشلة .
وأوضحت المصادر، أنه في إطار العمليات الأمنية التي تشنها السلطات، ضد منظمة "الكيان الموازي" المتهمة بالضلوع في المحاولة الانقلابية، أوقفت قوات الأمن، في "ملاطية"، 10 أشخاص، بينهم أربعة عساكر، وضابطان برتبة عميد.