أعلنت وزارة الخارجية الروسية، الثلاثاء، أن روسيا تؤكد مجددا التزامها باستقلال ليبيا وسيادتها ووحدة أراضيها.

ونقلت وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية عن تعليق الوزارة على نتائج اللقاء الوزاري الذي عقد في فيينا وحضره نائب وزير الخارجية الروسي جينادي جاتيلوف، أن "جاتيلوف أكد خلال كلمته التزام روسيا باستقلال ليبيا وسيادتها ووحدة أراضيها، وأشار إلى أهمية أخذ مبدأ الشمولية بعين الاعتبار عند إنشاء سلطات الدولة الموحدة، استنادا إلى حقيقة مفادها بأن الهياكل السلطوية المبنية على أسس التوافق الواسع، هي فقط التي ستحظى بالدعم المطلوب من السكان، والاضطلاع بمهامها على نحو فعال، وبالدرجة الأولى في مجال الأمن".

وأشارت الوزارة إلى أن الاجتماع ناقش تدابير التعزيز المقررة وفقا لاتفاق الصخيرات بتاريخ 17 ديسمبر 2015، لمجلس الرئاسة الليبي ورئيسه فايز السراج، المكلف بتشكيل حكومة وفاق وطني، من أجل ضمان الأمن في البلاد، وإجراء التحول الاجتماعي والاقتصادي.

وأضاف بيان الخارجية الروسية قبل ذلك، تم التركيز بشكل خاص على الحاجة لمواجهة التهديد الإرهابي في ليبيا، من جانب "داعش" الذي ثبَّت نفسه.

يُذكر أن العاصمة النمساوية فيينا، استضافت، أمس الاثنين، اجتماعاً دولياً لممثلي وزارات خارجية أكثر من 20 دولة بشأن ليبيا.  وبحثت فيه مختلف القضايا التي تتعلق بالوضع في ليبيا بما فيها الوضع الأمني في البلاد، على ضوء تمدد تنظيم "داعش" الإرهابي في ليبيا.

وفيما يتعلق بالاتفاق حول رفع حظر الأسلحة جزئيا عن الحكومة الشرعية في طرابلس المعمول به منذ عام 2011، أعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، أمس، أن قرارا يتعلق بإدخال استثناءات على قرار حظر الأسلحة، سيشمل تلك الأنواع من الأسلحة التي توجد حاجة ماسة لها، لأغراض محاربة تنظيم "داعش" الإرهابي، وغيره من المجموعات الإرهابية الأخرى.