إلغاء قمة لدول جنوب آسيا كان من المقرر أن تنعقد الشهر المقبل

أعلنت نيبال اليوم الغاء قمة دول جنوب آسيا كان من المقرر أن تعقد الشهر المقبل، بعد توترات دبلوماسية وعسكرية بين الهند وباكستان القت بظلال من الشكوك على مصير القمة.

وكانت القمة الخاصة برابطة جنوب آسيا للتعاون الإقليمي التي تترأسها نيبال حاليا مقررة يومي 9 و 10 نوفمبر في العاصمة الباكستانية إسلام أباد.

لكن الخطط بدأت في التراجع الأسبوع الماضي عندما أعلنت الهند انسحابها من القمة بعد اتهامها باكستان بدعم المتمردين الذين نفذوا هجوما مميتا على قاعدة لجيشها في منطقة كشمير المتنازع عليها.

وقالت أفغانستان وبنجلاديش وبوتان وسريلانكا بعد ذلك إنها لن تشارك في القمة.

ووفقا لميثاقها، لا يمكن أن تنعقد القمة رسميا إذا انسحب أي من الأعضاء الثمانية. 

وذكرت وزارة الشؤون الخارجية النيبالية في بيان لها اليوم إنها "تأسف لكون البيئة الإقليمية غير مواتية" لاستضافة القمة.

وأوضحت الوزارة أنها تحدثت مع مسؤولين في الدولة المستضيفة باكستان قبل أن تتخذ قرارها.

وقالت نيبال إنها ستواصل جهودها لعقد قمة مع جميع الأعضاء المشاركين، رغم أنها لم تقدم أي تفاصيل حول خطتها.

وتدهورت العلاقات بين نيودلهي وإسلام أباد منذ الهجوم على قاعد للجيش الهندي في كشمير أودى بحياة 18 جنديا في 18 سبتمبر.