واشنطن ـ صوت الامارات
كشفت صحيفة "واشنطن بوست"، اليوم السبت، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كانت قد تلقت أول تقرير استخباراتي حول خطورة فيروس كورونا المستجد، في الـ3 من شهر يناير الماضي. وأشارت الصحيفة إلى أن المشاركين في لقاءات استخباراتية مغلقة حذروا ترامب مرارا من خطورة الفيروس، لكن 70 يوما مضت منذ الإبلاغ الأول، قبل أن يبدأ البيت الأبيض في التعامل مع كورونا كوباء مميت قادر على قتل عشرات الآلاف، وليس كنوع جديد من مرض "الكريب" لا تشكل السيطرة عليه مشكلة تذكر. وبحسب الصحيفة، فقد كانت لدى الولايات المتحدة إمكانات كبيرة لمواجهة الجائحة، كالموارد المالية والأبحاث العلمية والتجارب الوفيرة في مجال مكافحة الأوبئة، لكن إدارة ترامب أضاعت الوقت وارتكبت أخطاء عدة في التعامل مع الأزمة، وفي مقدمتها تأخرها في تطوير الفحوصات اللازمة لوضع خارطة انتشار الفيروس واتخاذ إجراءات الحجر الصحي. وتحتل الولايات المتحدة حاليا المرتبة الأولى في العالم من حيث عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد ("كوفيد-19")، مع تسجيل أكثر من 300 ألف حالة مؤكدة للإصابة وما يزيد عن 8.1 ألف حالة وفاة، بحسب بيانات معهد جونز هوبكنز.
قد يهمك ايضا :
بيلوسي تفتح تحقيقات حول تأخر استجابة إدارة الرئيس الأميركي لوباء "كورونا"