واشنطن – صوت الإمارات
حاول دونالد ترامب أمس الاثنين قلب الطاولة على الديمقراطيين الذين يرونه غير مناسب لمنصب رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية. وقام ترامب برسم صورة لعالم تتهدده المخاطر، وللولايات المتحدة التي يضربها الإرهاب، مؤكدا أن مرشحة الحزب الديموقراطي لا تملك القوة البدنية أو النفسية لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي.
وأكد أنه الوحيد الذي يمكن للأمريكيين الوثوق به في رئاسة البيت الأبيض، مؤكدا أن الحرب على تنظيم داعش حرب أيدلوجية تشبه المقاومة الفكرية خلال الحرب الباردة مع الروس.
وانتقد ترامب هيلاري بقوله إنها تفتقر للحكمة والاستقرار والمزاج والصفات الأخلاقية التي تؤهلها لقيادة أمريكا، وأردف بقوله أنها تفتقر الطاقة البدنية والعقلية للقضاء على داعش، وغيرها من القوى التي تعادي الولايات المتحدة.
كما تطرق المرشح الجمهوري إلى سياسات أوباما وكلينتون، ولامهم على انتشار تنظيم داعش، مؤكدا أن لديه خطط لمقاومة التنظيم المتطرف.
وطالب ترامب بالفحص الدقيق للأجانب الذين يرغبون في الدخول إلى الولايات المتحدة، مؤكدا على سياساته التي ستمنع أشخاصا بعينهم من دخول الولايات المتحدة.
ومن المحاور الأساسية التي تحدث عنها ترامب، أنه سينهي فترات بناء الأمم، حال وصوله للرئاسة، منتقدا حرب العراق، والطريقة التي تم سحب القوات بها من خلال أوباما نفسه.
وأكد ترامب أن الهدف الجديد للولايات المتحدة يجب أن يكون وقف انتشار "الإسلام المتطرف"، مؤكدا أن كل تحركات أمريكا ستصب في هذا الإطار، وأن أية دولة تعمل في هذا السياق ستكون حليفا للولايات المتحدة، وقال إن الولايات المتحدة لا يمكنها اختيار أصدقائها، لكنها يجب أن تعرف أعدائها.
وقد بدأ ترامب خطابه بسرد قائمة بالأعمال الإرهابية التي ضربت الولايات المتحدة منذ تولي أوباما منصبه، حتى هجوم أورلاندو الأخير، الذي كان أسوأ عملية إعدام جماعي في تاريخ الولايات المتحدة.
وأكد ترامب أن داعش ضربت الولايات المتحدة بهجمات وحشية متتابعة يفصل بينها 84 ساعة فقط، مضيفا أن الأمريكيين لا يمكنهم السماح لذلك بأن يحدث مجددا.